عد مدينة دبي عاصمة لإمارة دبي إحدة إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة ، و يوجد بإمارة دبي مدن أخرى مثل مدينة جبل علي ، و مدينة حتا . و هي ثاني أكبر إمارة في الإتحاد الإماراتي بعد إمارة أبو ظبي عاصمة الإتحاد ، حيث تعادل مساحتها ما يقارب الخمسة بالمائة من المساحة الإجمالية لدولة الإمارات . و يبغ عدد سكان الإمارة ما يزيد عن المليونين و نصف المليون نسمة ، و تحتل بذلك المركز الأوّل من حيث عدد السكان في الإتحاد الإماراتي و يحد إمارة دبي كل من أبو ظبي في الغرب ، و الشارقة في الشرق .
أمّا عن الإقتصاد فتعتبر مدينة دبي العاصمة الإقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، و قد شهدت تطوراً و نمواً إقتصادياً هائلاً خلال السنوات الأخيرة ، حيث اعتمدت على جذب المستثمرين من جميع أنجاء العالم عبر عدم فرض نظام ضريبي قوي و إتاحة تسهيلات كبيرة للمستثمرين ، و الإعتماد على الإقتصاد الحر و المالي و سرعة دوران رؤوس الأموال . و تتميّز بذلك عن باقي دول الخليج العربي بشكل عام أن دخولها الأساسية ليست من النفط و مشتقاته و الإيرادات الناتجة عنه ، حيث يعتمد الإقتصاد في دبي على سوق العقارات و الخدمات المالية و المنشآت السياحية التي تجتذب أعداداً هائلة من السياح من جميع أنحاء العالم كل عام ، و يمثل إنتاج النفط و الغاز ما لا يزيد عن عشرة بالمائة من إجمالي إقتصاد الإمارة . و قد جلبت تلك النهضة الإقتصادية و العمرانية في مدينة دبي شهرة عالمية جعلتها تحتل مكانة مرموقة بين المدن الأكثر رفاهية عالمياً .
في عام ألفان و ثمانية أصيبت دبي بآثار الأزمة الإقتصادية العالمية ، فقامت بإيقاف العمل على العديد من المشاريع و تسريح العمالة و ركود إقتصادي واضح في مختلف القطاعات أدى إلى إنخفاض أسعار العقارات بشكل ملحوظ ، و رغم ذلك فبعد مرور ثلاث سنوات فقط تجاوزت دبي كل التوقعات الإقتصادية و سجلت نمواً ي مختلف القطاعات ، مما جعلها مصدراً لثقة المستثمرين أكثر فأكثر من جميع أنحاء العالم .
و يبلغ عدد السياح العرب الذين يزورون دبي سنوياً ما يقارب ثلاثة ملايين نزيل ، منهم مليون و نص المليون سائح من دول الخليج العربي ، بينما بلغ عدد السياح من الدول الآسيوية مليوني سائح ، و من أوروبا مليوني سائح ايضاً ، بالإضافة إلى ما يقارب النصف مليون سائح من كل من مناطق شمال آسيا ، و قارتي أمريكا الشمالية و الجنوبية ، و منطقة وسط المحيط الهادئ .