[size=32]حقائق علمية:
[/size]
تدور الأرض حول محورها كل
ثانية دقيقة ساعة 45623 - للأرض حركتان: واحدة حول نفسها (محورها الوهمي) وأخرى حول الشمس.
- تدور الأرض حول نفسها في مدة: 23 ساعة و56 دقيقة و4ثانية، في حركة من الغرب إلى الشرق.
- تبلغ سرعة دوران الأرض في المنطقة الاستوائية 1670 كم في الساعة أي حوالي 465 متراً في الثانية، ثم تتباطأ مع خطوط العرض العليا حيث تصل إلى 312 متراً في الثانية عند درجة العرض 50، وتنعدم السرعة تماماً في القطبين. - ينتج عن حركة الأرض المحورية (أي دورانها حول نفسها) ثلاثة ظواهر فلكية: 1- حودث الليل والنهار وتعاقبهما.
2- اختلاف التوقيت على سطح الأرض حسب شروق الشمس وغروبها.
3- نشوء القوة النابذة المركزية التي أدت إلى انتفاخ الأرض في المنطقة الاستوائية.
التفسير العلمي: إن النظام الشمسي الذي نعيش فيه يؤلف وحدة محكمة البناء تضم الشمس
وتسعة كواكب - وهي المعروفة حتى الآن - تسبح في مدارات مختلفة.
ويعتبر كوكب الأرض ثالث الكواكب بعداً عن الشمس وهو يتم دورته حولها
في ثلاثمائة وستين يوماً وربع اليوم ( 365. 2564).
جاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية: "إن الأرض تدور حول محورها
( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة.....
ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث.
وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون
(49) قمراً حتى الآن، إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس
(Uranus) ونبتون (Neptune) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس.
أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً
في أطواره أو - منازله - المختلفة.
هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة (Milky way) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس -ومعها النظام الشمسي- تدور مع أذرع المجرة.
تقول الموسوعة العالمية للفلك:
[size=32]
"تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة".
[/size]إن دوران الأرض في مدارها حول الشمس مما لم يعرفه علم الفلك حتى القرن السادس عشر، فيما وضع الفلكي البولوني نيقولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernicus) تصوره لكونٍ مركزه الشمس وتدور حولها الأرض والكواكب المعروفة آنذاك كما ذكرت الموسوعة البريطانية الجديدة. "حيث كان السائد قبلاً أن الأرض ثابتة في مركز الكون". ففي الموسوعة البريطانية الجديدة: " "في القرن الثاني بعد الميلاد وضع "كلوديوس بطليموس" (Claudius Ptolemaus) أحد أشهر الفلكيين الإغريق تصوره للأرض كمركز للكون، وقد ساد هذا التصور التفكير الفلكي أكثر من 1300 سنة".
وانتظر العالم حتى جاء "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وأثبت الحقيقة العلمية وهي أن كل ما في الكون من نجوم وكواكب تابعة لها تدور في مسارات خاصة.
وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أن قوله تعالى:
{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} فيه إشارة صريحة إلى أن الجبال تدور دوراناً سريعاً كالسحاب لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة. وها هو العلم يثبت أن الأرض تدور بمن عليها من مخلوقات جامدة وحية بنفس السرعة، فلذلك نحسب أن الجبال ثابتة، بينما هي في حقيقتها تدور مع الأرض، وقد ضرب العلماء مثلاً تقريبياً لذلك فإننا إذا تصورنا قطارين انطلقا في نفس الوقت والاتجاه والسرعة، فإن الراكب في أحدهما إذا نظر إلى الراكب الموازي له في القطار الآخر، يظنه جامداً لا يتحرك، وهكذا حركة الجبال مع الأرض.
فسبحان الله القائل:
{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}. وجه الإعجاز: وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو أنها أشارت لدوران الأرض من خلال دلالة قوله تعالى {[size=32]وهي تمر مر السحاب[/size]} على ذلك، وهو ما كشف عنه العلم في القرن السابع عشر الميلادي. علم الأرض - دوران الأرض سرعة دوران الأرض حول الشمس
الزمن الدوري (ن) = 365.25 يوم = 31557600 ثانية
نصف قطر المدار = 150 مليون كيلومتر = 150 مليار متر = 000 000 000 150 متر
السرعة = طول المحيط/الزمن الدوري =2نق باي/ز
بعد التعويض
نحصل على أن سرعة دوران الأرض حول الشمس = 29850 متر / ث
سرعة الارض حول محورها
الزمن يوم واحد = 24ساعة = 24×60×60 ثانية
نصف قطر الأرض حوالي 4700كيلومتر
فتكون سرعة الأرض حول المحور هي حوالي نصف كيلومتر في الثانية ... تقريبا ...
سرعة مهولة أليس كذلك؟ لكنها بالنسبة للسرعة حول الشمس أقل من 2%
...فسبحان الله ...