4- غسل اليدين
من أساليب الطهارة النبوية غسل اليدين لدى الاستيقاظ من النوم لإزالة ما علق بهما من جراثيم وبقايا تعرق ودهون أثناء النوم . ولذلك يؤكد العلماء اليوم على أهمية غسل الأيدي للوقاية من الأمراض، ومن هنا تتضح أهمية الحديث النبوي حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً) [رواه البخاري ومسلم] فمن الذي أخبر النبي الكريم بأهمية غسل الأيدي؟
5- النظافة
من أساليب الطهارة الاستنجاء بعد التبول وتنظيف مكان البول جيداً. وقد ثبت الأثر الطبي الكبير لم يتبع هذه العادة الحسنة. إن إزالة النجاسة بشكل جيد يقي الإنسان من كثير من أمراض الجهاز التناسلي وهذا ما أكده النبي الكريم عندما أمرنا بالاستنجاء والتطهر، ويجب على المؤمن أن يغتسل كل جمعة مرة على الأقل بهدف تنظيف سطح الجلد من الأوساخ والبكتيريا والجراثيم والفطور وبقايا التعرق. وهذا يساعد على الوقاية من أمراض الجلد وتحسين تنفس الجلد وصيانة مساماته، فمن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأهمية التطهر في الوقاية من الأمراض؟
6- الهرم
يؤكد العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، ويقول العلماء: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة". لقد خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه على الرغم من إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة. وهذا ما أشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].